البروفسير
عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 30/01/2008
 | | موضوع: معنى الحب من وجعة نظرى الخميس فبراير 07, 2008 7:21 pm | |
|
معنى الحب؟؟؟؟
لا أزال أؤمن بأن الحب هو أقوى سلاح لاى مجتمع حتى ينتصر لمبادئ هويحافظ على هويته وكينونته .. هذا المعنى السامى الذى يعلى من شأن المجتمع ويحفظ له ثباته واستقراره .. ولا عجب فى ان هذه الكلمة عذبة الالفاظ قدسية المعنى هى سرالحياة .. اننى اعنى الحب بمفهومه الشامل الكامل اى ان تانس وتامن وتالف لكل شخص يهمه امرك ويحبك .. انه شعور رائع يرتقى بك الى عالم الخير والوفاء .. عطاء وانتماء بل واحساس باستسلام نفسى ارادى لكل ما تحب ومن تحب .. وما الحب الا عطاء بلا حدود ..
ألم تسأل نفسك مرة ولو سهوا ..
متى كانت اخر مرة قدمت لزوجتك او حبيبتك هدية ..
متى ابتسمت فى وجه امك وقبلت يديها الكريميتن صباحا ..
هل قدمت النصيحة لمن يريد ..
هل فى صلاتك تدعو لاهلك واحبابك بالخير ..
والسؤال الازلى ..
هل تشعر حقا بانك انسان ؟؟
انها عدة تساؤلات بريئة لعلنا نرتعد ... نفيق من حالة الهذيان طويلة المدى التى نتعايشها فى زماننا هذا ...
هناك لقطة كانت يوما ما موجودة فى مصر ..
ليست لقطة فيلم بقدر ما هى لقطة حياة ..
هذا الجار يتقاسم الطعام مع جاره الفقير وقد يكون هوالاحوج لها لكنه الحب يا سادة .. الحب الذى يذلل كل الحسابات المادية ولا يضع لها اعبتارا وأعظم بمجتمع كان الحب ... سيده !!
ولكن المعانى النبيلة قلما تستمر وتدوم فقد أشرف الحب على الاختفاء من مجتمعاتنا ومن زماننا ربما لانشغال الناس فى حياتهم سعيا وراء متطلبات الحياة التى تزداد يوما اثر اخر ..
لكنه ليس تبريرا مقنعا على الاطلاق .. وعلى رأى استاذى فى الجامعة ( عذر أقبح من ذنب ) ..
إ ن ما نراه اليوم من خلافات وخصومات وتراشق بألفاظ سوقية لا تليق بالمجتمع المصرى ناهيك عن طلقات الغدر والخيانة التى قد تصيبك من أقرب الاقربين مرورا بارتفاع فى معدلات الجريمة وحالات العنف المتزايدة لمؤشر خطير على وجود ما يهدد علاقة الانسان باخيه .. وعلاقته بالمعنى الغائب عنا .. عن الحب .. لقد فهم اجدادنا حقيقة الحب وشموليته فطبقوه على بيوتهم واهلم وكان الحصاد العظيم ..
وكثيرا ما حكى لى جدى حفظه الله كيف كان الحب والمودة من صفات زمانهم .. اننى احلم بهذا اليوم الذى تعود لغة الحب الى قواميس زماننا بعدما هددها العنف والجريمة والانانية والنظرية الغبية ( وانا مالى ) علينا ان نعيد التفكير فى هذا الامر جيدا .
أعلم جيدا اننا لانعيش فى المدينة الفاضلة التى رسمها افلاطون ولسنا ملائكة وجميعنا يخطىء وينسى ولكنى اتمنى ان نسمو بزماننا الغريب ونستعيد حياتنا سالمة هادئة نؤمن فيها بالحب والحل سهل وبسيط يتمثل فى ايقاظ المجتمع من سباته العميق بداية من الفرد والاسرة مرورا بالمؤسسات التعليمية والعملية ثم نظام الحكم الذى لابد ان يوفرالمناخ المناسب لشعبه كى ينتج ويبدع....
على فكره الموضوع ده انا اللى كتباه بجد مش منقول ولا قراته بس حطيته فى المنتدى علشان اعرف من اخواتى انفع ولا اعد فى بتنا
مع تحياتى
البروفسير [/center] | |
|
