الى من كنت احمل اليه ارق الكلمات انسب العبارت
الى من احبه قلبي قبل عينى
الى شغفى وحياه املى
الى من هاجرت من اجله اعوام وفصول وقررت ان اعيش فى جوف ابتسامته
الى من كان يملا انظاري بالحب والاحتياج للحب
الى صاحب الذوق الرفيع وكاتم الصوت الرهيب
اهل يشهد الكون مثل هذا اليوم
اذا لم يشهده فساشهدده بمفردي
كان يوم وكان زاحم بالاحزان
كل منه يريد ان يسبق الاخر ويتناول مغرفه ليسعى بصب العذاب
صدقنى لم تكن انت فقط حبيب
ولا اخجل من انك رحلت واتجه خيالك الى ما هو ابعد منى بكثر
لست فيلسوفه فى وصف الكلام والشوق والغرام
لست استاذه فى تلقيح الجروح ومسح الحب من على الوجود
ولكنى اعتقدت اننى ساحظى بك حبيبا واخا وروح لجسدي
اعتقدتك نار لشوقى انا
اعتقدتك دخان عند الغضب
لم اعتقد انك كمعظم الرجال والذي بيدي سميتهم اخذل الرجال
صدقنى ما زلت انت صغيرا على الحب وهفواته
مازلت لا تدرك الهمس ولحظاته
ستعرف هذا عندما بتخلل الثلج اشعارك
انت حقا رقيق ولا ادري ما الذي يعجبنى فيك
فانت لا تجيد لغه الكلام او الحوار بين الحبيب وحبيبته
اهل هذا الذي يعجبنى
اتعلم انت تكسر وجدانى كثيرا بكلمات لا تتدرك انها قد تطعن وتشق قلبي
الى يا من كنت قلبي
انا لا اشعرك بالذنب ولا اريد منك حب
اعلم اننى اصبحت لك ورقه حرقت
ودم اصبح ماء
اه من عذابي من الحب وهلاكه
اتسمح لي ان اقول انك لم تحب ولم تحس ولم ترقق قلبك معي فى لحظات الوداع
كنت قاس واي قسوه كنت فيها
لست ادري ماذا افعل اهل ابكى ام اضحك على حسرتى
اريد جوابا منك كيف ترانى فى عينيك
اختل توازن حياتى وصرت اجمع اهاتى
كيف يا من كنت حبيبي اتريد ان نكون اصحاب الا تعرف معنى الاشتياق
نصيحه منى لا تهلك اي مراه فى حبك
والا ارحل بعيدا عن دنيا النساء
وقبل الختام ارجو منك ان تجلس قليلا مع نفسك ستجد اننى لم اخطا فى حبي ولم اخطا فى شوقى
ستجد نفسك امام نفسك حطاما